عمر السلحفاة :
كيف تعرف عمر السلحفاة ؟ تعتبر السلاحف من الحيوانات الأطول عمراً ، ويعتمد العمر الذي يمكن أن تصل إليه السلاحف على نوعها ، فعلى سبيل المثال ، يمكن أن تعيش السلاحف الضخمة في جزر غالاباغوس لأكثر من 100 عام.
يتراوح متوسط عمر السلاحف البحرية بين 80-100 عام ، ويستغرق الأمر ما بين 20-40 عامًا للوصول إلى مرحلة النضج الجنسي ، ويمكن أن تعيش السلاحف الصندوقية والسلاحف البرية لمدة 50-100 عام ، ويفترض العلماء أن بعض السلاحف الملونة قد تكون قادرة على ذلك. للعيش لـ 300 عام ، بالرغم من صعوبة التحقق من صحة هذه الفرضية.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد طريقة محددة لتحديد العمر الدقيق للسلاحف ، ولكن هناك أكثر من طريقة لتقدير العمر التقريبي للسلحفاة ، ومنها:
الحجم
قارن بين حجم السلاحف التي تنتمي لنفس النوع ، لكن هذه الطريقة غير فعالة ؛ لأن الزيادة في الحجم تتوقف عند البلوغ ، ولأن حجم الإناث أكبر من حجم الذكور.
النضج الجنسي
عندما تصل السلحفاة إلى سن النضج الجنسي ، يمكن تحديد الوقت اللازم لبلوغ هذا النوع من السلاحف سن النضج ، ويمكن حساب العمر التقريبي للسلحفاة.
عدد الحلقات في السلحفاة
يعد عد الحلقات على درع السلحفاة ، ولكن بافتراض أن كل حلقة تمثل عامًا من حياة السلحفاة ، سيكون افتراضًا خاطئًا ، لأن عدد الحلقات يعتمد على معدل النمو وليس على العمر. في بعض السنوات قد يكون معدل النمو كبيرا مما يزيد من عدد الحلقات وفي أوقات أخرى يكون معدل النمو صغيرا وعدد النوبات لا يزيد كثيرا بالرغم من مرور سنوات عديدة.
عدد خدوش صدف السلحفاة
قد يعطي عدد الخدوش في درع السلحفاة الذي يغطي جسمها ، والتغير في لونها وملمس جلدها فكرة تقريبية عن عمر السلحفاة.
متوسط عمر السلحفاة
يمكن تقدير متوسط عمر السلحفاة بين (50-100) سنة أي أنها تعيش لفترة طويلة ، وبالتالي يمكن تربيتها كحيوان أليف يعيش لسنوات عديدة لمن يرغب في ذلك ، حيث إنه أحد الحيوانات الأليفة الهادئة واللطيفة ، وخاصة الصغيرة منها.
أنواع السلاحف
يوجد اثنا عشر نوعًا من السلاحف الحية في العالم ، وأكثر من 200 نوعًا ، وبشكل عام تنقسم السلاحف إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
- سلحفاة البحر
تتميز هذه السلاحف بأطرافها التي تشبه المجداف ، وعدم قدرتها على إدخال رأسها في الدرع. تقضي السلاحف البحرية حياتها في البحر ، ولا تتركه إلا لتضع بيضها على رمال الشاطئ.
- السلحفاة الخضراء: وهي من السلاحف المنتشرة في البحر الأبيض المتوسط ، يصل طولها إلى متر ، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض ؛ ولأنها من الأنواع التي تؤكل لحومها ، تضع أنثى السلحفاة الخضراء حوالي 100-200 بيضة في غضون أسبوعين.
- السلاحف المخملية: هي سلاحف بحرية ضخمة ليس لها درع خارجي ، وتوجد في البحار الاستوائية ، ويحتوي سطحها العلوي على جلد مخملي يغطي الصفائح العظمية التي تمثل الترس. 2.5 متر.
- سلحفاء برية
تتميز بدرعها المقوس ، ورأسها مزود بصفائح مدرعة ، وتنتشر في جميع أنحاء العالم ماعدا أستراليا ومنها:
- السلحفاة اليونانية متوسطة الحجم وتنتشر في بلاد الشام وحوض البحر الأبيض المتوسط.
- السلحفاة المغربية ، الموجودة في إفريقيا والمغرب ، متوسطة الحجم أيضًا.
- سلاحف المياه العذبة
وهي متوسطة الحجم ، يتراوح درعها بين 9-60 سم ، ويتكون صدرها من 12 لوحة عظمية ، وتضم 25 جنساً ، وأكثر من 75 نوعاً ، وأشهرها:
- سلحفاة الفرات.
- سلحفاة النيل.
- السلحفاة الأوروبية.
تربية السلاحف
تصل السلاحف إلى مرحلة التزاوج في أعمار مختلفة ، تتزاوج بعض الأنواع في عمر لا يتجاوز عدة سنوات ، بينما تحتاج السلاحف الأخرى إلى بلوغ سن الخمسين حتى تصل إلى مرحلة النضج الجنسي ، ويتنافس الذكور على الفوز بالأنثى في بعض أنواع السلاحف. ويغازل الذكر الأنثى قبل التزاوج. كل السلاحف تضع بيضها ، وتحفر أعشاشها في الرمال أو التراب ، وتضع بيضها فيه ، ولا تحاول الاعتناء به بعد ذلك. يعتمد عدد البيض الذي تضعه السلحفاة على نوعه ، فبعض السلاحف البحرية تضع 110 بيضة في العش ، بينما تضع بعض الأنواع 50 بيضة فقط.
يعتمد جنس السلاحف البحرية على درجة حرارة العش الذي يحتضن البيض. عندما تنخفض درجة الحرارة ، تكون معظم السلاحف من الذكور ، بينما عندما ترتفع درجة الحرارة تكون الغالبية من الإناث. أما درجات الحرارة المعتدلة فتنتج نسبة متساوية من الذكور والإناث. تسمى هذه الحالة “تحديد الجنس حسب درجة الحرارة” (TSD).
بعض خصائص السلاحف
تنتمي السلاحف إلى الزواحف ، وتتميز بخصائص منها:
- له قلب واحد يتكون من أذينين وبطين واحد.
- تتنفس جميع السلاحف من خلال رئتيها ، لكن بعض السلاحف المائية قادرة على امتصاص الأكسجين من خلال جلدها أيضًا.
- هم من ذوات الدم البارد ، مما يعني أن درجة حرارة أجسامهم تتغير وفقًا لدرجة حرارة البيئة الخارجية التي يتواجدون فيها.
- تمتلك السلاحف بصرًا حادًا وقدرة على تمييز الألوان ، وحاسة شم جيدة لمسافات قصيرة ، لكن سمعها ضعيف.
- بعض السلاحف قارية ، أي يمكنها أن تتغذى على النباتات واللحوم ، مثل الأسماك والديدان والحشرات والقواقع ، وبعضها نباتي فقط ، وتتغذى على الأعشاب وأوراق النبات والزهور وأنواع مختلفة من الفاكهة ، ويوجد بعضها السلاحف التي تأكل نوعًا معينًا من الطعام ، مثل السلحفاة ذات المنقار والسلحفاة الجلدية الظهر التي تتغذى على قنديل البحر ، قامت بعض السلاحف بتكييف فكيها لسحق أصداف الرخويات.
- وأثقل نوع من السلاحف هو السلاحف الجلدية الظهر ، حيث يصل وزنها إلى 817 كيلوجرامًا ، بينما الأخف وزنًا هي سلحفاة الرأس المرقطة ، والتي يصل وزنها إلى 142 جرامًا.
- يمكن أن تبقى السلاحف البحرية تحت الماء لمدة خمس ساعات متواصلة.
- بعض أنواع السلاحف البحرية تشرب الماء المالح وتفرز الملح الزائد عبر الغدد الموجودة في عيونها ، مما يجعلها تبدو وكأنها تبكي.
- تستطيع إناث السلاحف البحرية العودة إلى مسقط رأسها لتضع بيضها ، وتسافر آلاف الأميال خلال رحلتها ، اعتمادًا على معرفتها بالمجال المغناطيسي المميز للساحل. يعتقد العلماء أن صغار السلاحف يمكنها التقاط المجال المغناطيسي للساحل عندما تخرج من البويضة ، وتستخدم هذه المعلومات للعودة لوضع بيضها.
كيفية الاعتناء بالسلاحف
عند شراء سلحفاة كحيوان أليف ، يجب مراعاة الأمور التالية:
- وفر مساحة كافية للسلحفاة لتسبح أو تتحرك ، حسب نوع وحجم السلحفاة.
- يجب توفير درجة حرارة مناسبة للسلحفاة باستخدام مصابيح الحرارة.
- قم بتوفير طعامًا للسلاحف تشتريه من المتجر ، والكثير من الفواكه والخضروات الطازجة.
- اتخاذ الخطوات اللازمة للوقاية من بكتيريا السالمونيلا التي قد تحملها السلاحف ، والتسبب في الإسهال والحمى وتقلصات المعدة عند الإنسان ، وذلك عن طريق:
- اغسل يديك بالماء والصابون بعد لمس السلحفاة أو القفص الذي تعيش فيه.
- عدم امتلاك سلحفاة عند وجود أطفال أقل من 5 سنوات أو كبار السن في المنزل أو عند وجود أشخاص يعانون من نقص المناعة مثل المرضى أو النساء الحوامل أو أولئك الذين يتعرضون للعلاج الكيميائي.
- عدم السماح للسلاحف بالتجول في المنزل وخاصة أماكن تحضير الطعام وتخزينه.
- تجنب امتلاك السلاحف التي يقل طولها عن 4 بوصات ، حيث سيحاول الأطفال الصغار حملها وتقبيلها ، مما يزيد من فرص إصابتها بالمرض.
- لا تنظف السلحفاة أو أدواتها في حوض الاستحمام الخاص بالعائلة أو في حوض المطبخ لتجنب التلوث ، ويمكن استخدام الحوض البلاستيكي المخصص للسلحفاة فقط.
